رأيت ما أذهلني
في المركز الحدودي .
دخلت، فاستقبلني الشرطة بالورود !
وأهلوا وسهلوا .. وقبلوا خدودي !
قالوا بمنتهى اﻷدب :
(شرفت يا أخا العرب)
يا للعجب !
لم يأنفوا مني
ولم يستثقلوا وجودي !
لم يحجزوا أمتعتي
لم يسلبوا نقودي !
لم يطلبوا هويتي
لم يلعنوا جدودي !
كنت لفرط لطفهم ،
أختال حرا آمنا
كأنني يهودي !

أفقت من غيبوبتي
في المركز الحدودي
ولم يكن في حوزتي
شيء سوى .. قيودي !